ذكرت الصحف البريطانية أن فريدي شيفرد رئيس مجلس إدارة نادي نيوكاسل الإنجليزي لكرة القدم طالب مهاجم الفريق مايكل أوين بإعلان تمسكه بالبقاء مع النادي.
كان أوين قد انضم إلي نيوكاسل قادما من ريال مدريد الإسباني في ٢٠٠٥ مقابل ١٧ مليون جنيه إسترليني «٣٣.٩ مليون دولار» لكنه لم يلعب سوي ١٢ مباراة فقط مع الفريق بسبب الإصابة.
وبعد غيابه عن النصف الثاني من موسم ٢٠٠٥/٢٠٠٦ لإصابته بكسر في مشط القدم، أصيب أوين بقطع في الرباط الصليبي خلال مشاركته مع المنتخب الإنجليزي في بطولة كأس العالم، التي جرت الصيف الماضي بألمانيا.
وقال شيفرد: «أقول لمايكل إنه لديه خياران.. إما أن يخرج إلي جماهيرنا التي وضعته في قلوبها ويخبرها بأنه سعيد هنا أو أن أخبرأنا بأن جميع الفرق الأربعة الكبري بانجلترا وهي مانشستر يونايتد وتشيلسي وأرسنال وليفربول لا تريده لأن هذه هي الحقيقة».
وأضاف: «الولاء الذي أظهره هذا النادي تجاه أوين خلال العامين الماضيين عندما عاني من مشاكل الإصابة في الموسم الأول وغاب تقريبا عن كل مباريات الموسم الثاني يستحق شيئا ما في المقابل».
وأوضح شيفرد أن أوين عاني من إصابات خطيرة وأن جميع الأندية، وخاصة الأربعة الكبار بإنجلترا لن تجازف بضمه في ظل هذه الظروف.
وقال شيفرد: «يجب أن يثبت للجميع بمن فيهم هو نفسه ونادي نيوكاسل أنه تعافي تماما ولن يسقط مجددا، وشارك أوين في مباراتي نيوكاسل الأخيرتين بمسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز اللتين خسرهما الفريق أمام ريدينج وبلاكبيرن علي الترتيب».
ويأمل ستيف مكلارين مدرب إنجلترا أن يسترد أوين لياقته البدنية بشكل كامل ليكون جاهزاً للعب مباراة إنجلترا أمام استونيا.